من طرف 
رسائل إلى قلبي
مابين الفينة والأخرى أكتب تلك الرسائل لأبعثها لقلبي
كلما تلبدت سماؤه بغيوم الأسى
رسالتي لك قلبي أخطها بمداد مشاعري لشعوري بأن المشاعر داخلك بدأت تتأجج
وتشتعل لتحرق الرطب والهشيم داخلك ..
مشاعر سكنت داخلك اطمأنت وارتاحت لكنها الآن تعلن الثورة والعصيان !!
رسالتي السابقة صبراً قلبي على جراح من تحب ..
صبراً على آلامهم فهم سكانك ..
التمس الأعذار إن قسوا أو تمادوا في عصيانهم
صبراً على تلك الأشواك التي تحس بوخزها بين الفينة والأخرى انزعها ..
واستمر في ضخ دماء المشاعر التي تروي مساحات قلوبهم ..
لكن ها أنا ذا أراك تصرخ من جديد فالصبر نفذ ..والألم تجدد.. ومحامي الدفاع استنفذ مرافعاته ..
وهاأناذا أوجه لك رسالتي الثانية التي لعل بل عسى تجعلك تنعم بالراحة !!
حتى لو كنت َقاسياً لابد من فعلها حتى تحتفظ ولو بأقل القليل من عزتك وكرامتك !!
لقد أعطيت الفرص .. وصبرت على الجراح .. وتحملت الآلام ..
لكن ماذا حصدت ؟!
حصدت الألم .. حصدت الوجع ..
لذا لابد أن تقف وتعلنها صريحة إما البقاء أو الرحيل ..
لا مجال لتجدد الجراح ..
لابد أن توقف نزيف الآلام .. لابد أن ترفض تلك الأوجاع ..
لابد أن ترفع صوتك في وجه تلك المشاعر فلا مجال للخضوع ..
ابتعد .. أترك ساحاتهم ..
لا تلتفت للوراء لأنك لن تجد إلا القهر والحزن ..
كن قوياً .. اتخذ قرارك ..
فقد أعطيت الفرص ..
لكن ماتت جميعها في مواجهة مشاعر لا تعرف للرحمة طريق ..
هذه رسالتي لك قلبي
إما أن تكون أو لا تكون
مابين الفينة والأخرى أكتب تلك الرسائل لأبعثها لقلبي
كلما تلبدت سماؤه بغيوم الأسى
رسالتي لك قلبي أخطها بمداد مشاعري لشعوري بأن المشاعر داخلك بدأت تتأجج
وتشتعل لتحرق الرطب والهشيم داخلك ..
مشاعر سكنت داخلك اطمأنت وارتاحت لكنها الآن تعلن الثورة والعصيان !!
رسالتي السابقة صبراً قلبي على جراح من تحب ..
صبراً على آلامهم فهم سكانك ..
التمس الأعذار إن قسوا أو تمادوا في عصيانهم
صبراً على تلك الأشواك التي تحس بوخزها بين الفينة والأخرى انزعها ..
واستمر في ضخ دماء المشاعر التي تروي مساحات قلوبهم ..
لكن ها أنا ذا أراك تصرخ من جديد فالصبر نفذ ..والألم تجدد.. ومحامي الدفاع استنفذ مرافعاته ..
وهاأناذا أوجه لك رسالتي الثانية التي لعل بل عسى تجعلك تنعم بالراحة !!
حتى لو كنت َقاسياً لابد من فعلها حتى تحتفظ ولو بأقل القليل من عزتك وكرامتك !!
لقد أعطيت الفرص .. وصبرت على الجراح .. وتحملت الآلام ..
لكن ماذا حصدت ؟!
حصدت الألم .. حصدت الوجع ..
لذا لابد أن تقف وتعلنها صريحة إما البقاء أو الرحيل ..
لا مجال لتجدد الجراح ..
لابد أن توقف نزيف الآلام .. لابد أن ترفض تلك الأوجاع ..
لابد أن ترفع صوتك في وجه تلك المشاعر فلا مجال للخضوع ..
ابتعد .. أترك ساحاتهم ..
لا تلتفت للوراء لأنك لن تجد إلا القهر والحزن ..
كن قوياً .. اتخذ قرارك ..
فقد أعطيت الفرص ..
لكن ماتت جميعها في مواجهة مشاعر لا تعرف للرحمة طريق ..
هذه رسالتي لك قلبي
إما أن تكون أو لا تكون
