من طرف من أجمل ابيات الشعر التي قالها الإمام الشافعي
أتهزأ بالدعــاء وتزدريــه....... وما تدري بما صنع الدعاءُ ؟
سهام الليل لا تـُخـْطي ولكن....... لهـا أمَــدٌ وللأمــد انقضـاءُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
خبِّــرا عنـِّي المُنجِّــم أنـي....... كافرٌ بالذي قضته الكواكـبُ
عالماً أنّ ما يكون وما كان....... قضاءٌ من المهَيْمـن واجبُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
اصبر على مُرِّ الجفا من مُعلِّم....... فإنّ رسوب العلم في نفراته
ومن لم يذق مُرّ التعلـم ساعةً....... تجرّع ذلّ الجهل طول حياته
ومن فاته التعليم وقـت شبابـه....... فكبِّـر عليـه أربعــاً لوفاتـــه
وذاتُ الفتى والله بالعلم والتقىَ....... إذا لم يكونا لا اعتبارَ لذاته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
صبرا جميلا ما أقرب الفرَجا....... من راقب الله في الأمور نجا
مـن صَـدَق الله لم ينلـْهُ أذى....... ومن رجاه يكون حيث رجـــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
ولرُبَّ نازلة يضيق لها الفتى....... ذرعاً، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت فلمّا استحكمت حلقاتها....... فـُرِجت، وكنت أظنها لا تُفرَجُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
إنـي صحبت النـاس ما لهـم عــدد....... وكنت أحسـب أني قد مـلأتُ يـدي
لمّـــا بلًـوْتُ أخِلاّئـــي وجدتـُهــــم....... كالدهر في الغدر لم يُبْقوا على أحدِ
وإنْ غِبْتُ عنهم فشرُّ الناس يشتمني....... وإن مرضتُ فخيرُ الناس لم يَعُدِ
وإنْ رأوني بخيـرٍ ساءهــم فرَحـي....... وإن رأونـي بـِشــرٍّ سـرّهم نكــدي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
حسْبـِي بـِعلـْمي إنْ نـَفـَعْ....... ما الـذلُّ إلاّ فـي الطمـَــعْ
مَــنْ راقـَـبَ الله رَجَــــعْ....... ما طـار طـَيْــرٌ وارتفــعْ
إلاّ كمــا طــارَ وقــَـعْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
كيْفَ الوصولُ إلى سُعادٍ ودُونـَها....... قــُلـَلُ الجبـال ودُونـَهُـنَّ حُتــوفُ
والرِّجـْـلُ حافِيـَةٌ ولا لِي مَـرْكـَـبٌ....... والكـَفُّ صِفـْرٌ والطريقُ مَخـوفُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
رحـم الله الإمـام.. ما أحكمـــــه
أتهزأ بالدعــاء وتزدريــه....... وما تدري بما صنع الدعاءُ ؟
سهام الليل لا تـُخـْطي ولكن....... لهـا أمَــدٌ وللأمــد انقضـاءُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
خبِّــرا عنـِّي المُنجِّــم أنـي....... كافرٌ بالذي قضته الكواكـبُ
عالماً أنّ ما يكون وما كان....... قضاءٌ من المهَيْمـن واجبُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
اصبر على مُرِّ الجفا من مُعلِّم....... فإنّ رسوب العلم في نفراته
ومن لم يذق مُرّ التعلـم ساعةً....... تجرّع ذلّ الجهل طول حياته
ومن فاته التعليم وقـت شبابـه....... فكبِّـر عليـه أربعــاً لوفاتـــه
وذاتُ الفتى والله بالعلم والتقىَ....... إذا لم يكونا لا اعتبارَ لذاته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
صبرا جميلا ما أقرب الفرَجا....... من راقب الله في الأمور نجا
مـن صَـدَق الله لم ينلـْهُ أذى....... ومن رجاه يكون حيث رجـــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
ولرُبَّ نازلة يضيق لها الفتى....... ذرعاً، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت فلمّا استحكمت حلقاتها....... فـُرِجت، وكنت أظنها لا تُفرَجُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
إنـي صحبت النـاس ما لهـم عــدد....... وكنت أحسـب أني قد مـلأتُ يـدي
لمّـــا بلًـوْتُ أخِلاّئـــي وجدتـُهــــم....... كالدهر في الغدر لم يُبْقوا على أحدِ
وإنْ غِبْتُ عنهم فشرُّ الناس يشتمني....... وإن مرضتُ فخيرُ الناس لم يَعُدِ
وإنْ رأوني بخيـرٍ ساءهــم فرَحـي....... وإن رأونـي بـِشــرٍّ سـرّهم نكــدي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
حسْبـِي بـِعلـْمي إنْ نـَفـَعْ....... ما الـذلُّ إلاّ فـي الطمـَــعْ
مَــنْ راقـَـبَ الله رَجَــــعْ....... ما طـار طـَيْــرٌ وارتفــعْ
إلاّ كمــا طــارَ وقــَـعْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
كيْفَ الوصولُ إلى سُعادٍ ودُونـَها....... قــُلـَلُ الجبـال ودُونـَهُـنَّ حُتــوفُ
والرِّجـْـلُ حافِيـَةٌ ولا لِي مَـرْكـَـبٌ....... والكـَفُّ صِفـْرٌ والطريقُ مَخـوفُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
رحـم الله الإمـام.. ما أحكمـــــه
